للسنة الجديدة كي نَستقبلَـها بِــــوَردَة الحُب: أَن نـفْـتـحَ ذاكـرتَــنــا للمـسـتـقـبـل
ساعاتٌ قليلة بعد، وتنطفئُ شمعتُها الأَخيرة. فما الذي يَـجدر في البقية الباقية منها حتى انتصاف ليل الغد؟ في العادة، قبل إِطلالة الصفحة الأُولى من السنة الجديدة، أَن نُــقَــلِّـب صفحات السنة التي تَغرُب، مستعيدين ما فيها، كي تُشْرقَ السنةُ الجديدة على بَـياض النيّة ونَصاعة العزم ونَسْـج الحلم المتوهّج في البال.